بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على النبي المصطفي و على أهله و صحبه و سلم تسليما كبيرا و كثيرا ؛ اليكم أيها الاحبة من صيادين المنتدي القي السلام و التحية ؛ و أسرد لكم أحداث رحلة الغردقة و صيد الأسماك للفرسان التسعة في الفترة من مساء يوم الاربعاء 3من ديسمبر و حتي مساء السبت 6 من ديسمبر و الحمد لله رب العالمين وفقنا الله سبحانه و تعالى في هذه الرحلة الناجحة و المميزة من حيث ان فريق الصيادين من أبطال فرسان المجد 53 و الذين كانوا على اعلى مستوي من الحب و الإنضباط و التعاون و الألفة و التفاهم و المثل يقول إختار الرفيق قبل الطريق .
بدأت الرحلة سعت 2100 يوم الأربعاء من مكان التجمع بمدينة التوفيق ؛ و كان أول الحاضرين الجنرال المقاتل إسماعيل الشافعي ثم الجنرال المقاتل أحمد حلاوة و معه الجنرال المقاتل أحمد توفيق ثم الجنرال المقاتل توفيق عبد المجيد ثم الجنرال المقاتل حاتم المراسي ثم الجنرال المقاتل محمود جمال و أخيرا الجنرال المقاتل عادل يوسف و تم تجريج السيارات ثم حضر الميكروباص بقيادة السائق عبد العزيز الشهير بزيزو و تم تشوين المتاع و المعدات و المؤن من الأكل و الشرب ؛ و دور مكن ثم توجهنا الى طريق القطامية على أن نأخذ الجنرال المقاتل سعيد محمدين من عند الكارته الثانية بعد الشرطة العسكرية أول طريق السويس و فعلا تم أخذه معنا و لقد تأخرنا عليه لتأخر حضور الجنرال عادل يوسف ؛ المهم واصلنا السير على بركة الله تعالى في إتجاه الغردقة حتى وصلنا استراحة الزعفرانة و تم الاستراحة بها و الصلاة لفجر يوم الخميس بالجامع و تم التزود بالوقود و من ثم تم مواصلة السير في اتجاه رأس غارب ثم الغردقة و فعلا وصلنا سعت 730 يوم الخميس الموافق 4 من ديسمبر و على ما تم تفريغ المعدات و الادوات وصل اللانش سي دانسر و الذي طوله 21م و به ثلاث غرف "تسع تسع أفراد " و ثلاث حمامات ؛ و الريس جامع حسن المحترم و استاذ الجر و معه الشيف و البحري " أحمد و محمد " ثم حضر الدكتور أحمد رفعت و رحب بالفريق و تم أخذه لباقي ايجار اللانش و تم التصوير معه ؛ و بلغ حرس الحدود بتصريح الصيد لنا يومي الخميس و الجمعة ؛ و حضر الثلج و الطعم و الأيس بوكسات التسعة و خرجنا من الميناء في اتجاه جزيرة شدوان و تم التجهيز لصيد الجر بأربع ماكينات و اربعة عود جر " ماكينة عليها بورد 10 و معلقة ذهبية بريشه صفراء في الجانب الأيمن على أول كباية و ماكينة و عود جر "خاص بى ط و عليها رابلة خاصة بتوفيق عبد المجيد ؛ ثم في الجانب الأيسر ماكينة عليها بورد 9 و المعلقة الفضية ذات الريشة الخضراء " و الخاصين بي أيضا " ثم ماكينة و عود جر و رابلة الخاصين بسعيد محمدين ؛ تم إنتظار سماع رن أي من الأجراس الأربعة و فعلا تم زننننننننن على جرس الماكينة الأولى اليمين و فورا قمت بالتعامل معها بعد أن ركبت العود في حزام الجر الذي كنت ربطته على وسطي و تم تجميع السمكة الأولي لى و هي ناجل محترم و تم تشريفه على الطبلية بعد أن وجله البحري محمد و تم اخراج المعلقة الذهبية من فم السمكة و تم التصوير للسمكة مع جميع أفراد الفريق ؛ ثم شرفت أول دراكة على الماكينة الخاصة بي و على رابلة توفيق عبد المجيد و تم وجل السمكة ؛ ثم شرفت ناجلة محترمة على الماكينه الأولى و التي عليها بورد 10 و المعلقة الذهبية الخاصين بي و قام توفيق بالتعامل معها حتى تم وجلها و تم تصوير السمكة مع توفيق و بعض الصيادين ؛ ثم شرفت ناجله أخري على نفس الماكينة و البورد10 و المعلقة الذهبية الخاصين بي و أيضا تم تصوير توفيق عبد المجيد معهاوتم تصوير بعض الصيادين معها ؛ و بذلك ينتهي فترة الصيد بالجر ؛ ثم الاتجاه لمكان الصيد بالتسقيط و هنا حدث و لا حرج عن التسقيط حيث أكرم الله سبحانه و تعالى الجنرال محمود جمال بمرجانه ابو قتب و لقد استعان محمود بالريس جامع و تم اخراج المرجانة و تم وزنها فكانت 6 كجم بالتمام و الكمال و ما شاء الله عليها و الله أكبر ؛ و الريس قال إنه لم يصاد مثلها من 13 سنة عن طريق التسقيط ؛ ثم توالت أنواع مختلفة من الأسماك مثل البراكودا و الناجل و المرجان و البياض و الثعابين و أبو شرارة و البغبغان و الدرين العملاق ؛ و يعود الحظ مرة أخري لمحمود جمال و يصتاد سمكة من نوع القمرة و كان وزنها حوالى 2 كجم ؛ و الجنرال أحمد حلاوة يصتاد بالجوز من جميع أنواع السمك و مثلة توفيق عبد المجيد يصتاد بالجوز؛ و كذلك اسماعيل الشافعي يصتاد براكودا و جميع أنواع السمك و مثله سعيد محمدين يصتاد من جميع انواع السمك ؛ و كذلك أحمد توفيق يصتاد جميع انواع من السمك ؛ أما حاتم المراسي يعانده الحظ في البداية ثم يحالفه الحظ و يصتاد بالجوز و من حيث لا يحتسب " مع أنه جالس بجوار حلاوة اللى الحظ معاه ؛ ما هي أرزاق سبحان الله و بيد الله جل و علا .
أما الجنرال عادل يوسف والذي أتى من أجل الفسحة ؛ جلس بجوار الريس جامع الذي يصتاد باللانسة و يخرج ناجل ثم ناجل ثم ناجل ثم درين كبير ؛ و يأخذ عادل اللانسه ليجرب حظه و فعلا يرزقه الله و يصتاد ثعبان سمك كبير ؛ و انتهي اليوم الأول على كدا ؛ ثم بدأ اليوم الثاني و هو يوم الجمعة بعد صلاة الفجر ؛ فبدأنا الجر بنظام اليوم الأول " أربع ماكينات " بعد أول ضوء و الشمس سطعت بعد ذلك و كان اليوم صحو و جميل و لم يسفر الجر عن أي شئ ؛ ثم قبل آذان صلاة الظهر دخلت للحمام و أخذت دش بارد لأن الجو جميل و صحو ؛ و استعديت لصلاة الجمعة و كذلك باقي الأخوة ؛ وجهزنا مكان للصلاة ؛ و حان وقت الآذان فأذن سعيد محمدين بصوت جميل لأذان الظهر : و قمت بالسلام و إلقاء تحية الإسلام و رفع سعيد محمدين الآذان الثاني ؛ و كنت أنا ماجد شتا جالس في مكان الإمام و قمت بإلقاء الخطبة و كان موضوعها عن القناعة كنز لا يفني و السعي على الرزق بصفة عامة و عن صيد الأسماك بصفة خاصة ؛ ثم قمت بالدعاء و قاموا المصلين و فيهم الريس جامع بقول آمين عقب كل دعاء ؛ ثم قلت اقم الصلاة ؛ فقام الجنرال الرائع بالآذان لإقامة الصلاة و صليت بهم صلاة الجمعة و عقب صلاة الجمعة قمت بصلاة العصر جمع تقديم و قصر " ركعتين " ؛ ثم واصلنا الصيد مرة أخري و تم الاعداد لصيد الجر بنفس تكتيك اليوم الأول و إنتظرت و باقي الزملاء سماع رن الجرس و فعلا رن جرس الماكينة الأولى بالرن "زنننننننننن " فقمت فورا بالتعامل معها حيث كنت أجلس خلفها ؛ و تم تجميعها و بمعاونة الريس جامع استاذ الجر تم تشريف الطبلية ناجل كبير " بهارة كما يقول أخي سعيد محمدين " و بعد وجله تم التصوير معه جميعا و تم وزنه فكان 9 كجم و أكثر قليلاً و ما شاء الله تعالى " و رزقكم و ما توعدون" حيث رزقت في البداية و في النهاية و كان ختامها مسك و عمبر .
ثم تلى ذلك الوقفة الأولى للتسقيط و التي تم فيها الصيد و كان الصيد على عمق 45م : 50 متر و تم صيد ما قسمه الله لنا ؛ ثم تم التحرك للوقفة الثانية و استكمال الصيد على عمق 25م و رزقنا بأبو شرارة و البونجز و الذي منه ......الخ ؛ و قمت للنوم سعت 2230 " بعدصلاة المغرب و العشاء جمع و تقصير " و الاستعداد لصلاة فجر يوم السبت 6 من ديسمبر ؛ و فعلا قمت لصلاة الفجر جماعة ؛ ثم الصيد للجر في طريق العودة للميناء بماكينة واحدة و في هذه الاثناء تم اخراج حصيلة الصيد من الثلاجة و تم تصوير الفريق معها و تم توزيع الحصيلة بنظام الحديدة الواحدة ؛ و كتابة الأسماء على الايس بوكسات و تغليفها ؛ و الصيد بالجر هذا اليوم لم يفسر عن أي شئ و بارك الله فيما رزق و وصلنا الميناء في الميعاد المحدد سعت 755 " قبل الميعاد المحدد و هو سعت 800 بخمس دقائق " و تم تفريغ المتاع و الايس بوكسات على الرصيف و كان بانتظارنا السائق زيزو و معه الميكروباس خاصته و تم تحميل المتاع على الميكروباس و اتخذنا طريقنا في اتجاه العودة للقاهرة و تم الوقوف عند قهوة في الغردقة و الفطار سندوتشات فول و طعمية و شرب الشاي و النسكافيه و الشيشة النعناع ؛ ثم وصلنا السير في اتجاه الزعفرانة و تم الوصول لها و أخذ الراحة الثانية بها و التزود بالوقود و مواصلة السير الى أن وصلنا مكان نزول الجنرال سعيد محمدين و فعلا كانت بانتظاره السيارة الخاصة به و تم نزوله و السلام عليه و مواصلة السير في اتجاه القاهرة و فعلا و صلنا مكان التجمع بالتوفيق سعت 2000 و تم تفريغ المتاع على السيارات الخاصة بكل من أعضاء الفريق و السلام على بعضنا على أمل العودة لرحلة أخري و كان الكل مرضي و سعيد بالرحلة ؛ و الى حضراتكم بعض الصور ثم يليها البوم الصور كاملة ؛ ثم الفيديوهات تباعا حيث أنها أكثر من 5 جيجا بايت ؛ مع تحياتي لكم جميعا ؛ أخوكم المحب لكم / ماجــد شـــــــتا ### #####