ماجد شــــتا كبار الشخصيات
المساهمات : 567 تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 75 مدينة نصر - القاهرة العمل/الترفيه : فارس من المحاربين القدماء الرماية والصيد-ركوب الخيل-السباحة-التصوير-الرياضة عمومًا و التنس خاصة-الرحلات-الرسم-الثقافة-الكمبيوتر
| موضوع: الأحداث الجارية و المتعاقبة في مِصر كنانة الله في أرضه # # # الجمعة 30 نوفمبر 2012, 6:25 pm | |
| كلمة حق في الأحداث الجارية في مصر الكنانة 1 - المقدمة :- كلنا نعلم ما يحدث في مِصر هذه الأيام من أحداث متعاقبة و غير عادية ؛ تسر العدو و لا تسر الحبيب و مِصر لا تستحق منا ذلك ؛ سواء كنا قادة و رؤساء أو من عامة الشعب العظيم في مِصر كنانة الله في أرضه ؛ و من هذا المنطلق أتحدث إليكم بهذه الكلمة النابعة من القلب ؛ فهذه كلمة حق يراد بها الصالح العام لوطننا الحبيب مِصر المحروسة . 2- عناصر الموضوع :- (1) مكانة مِصر في القرآن المجيد (2) كلنا مِصريين لا فرق بيننا في وطننا (3) الأمر شوري بيننا (4) كلكم راع و كلكم مسؤل عن راعيته (5) العمل في إطار من التعاون (6) المصلحة العامة و ليست الخاصة (7) تقدير و تحليل الموقف والحل (8ا) الحق و الباطل (9) النظام و عدم النظام (10) الدعاء لمِصر المحروسة . 3- صلب الموضوع :- نتحدث فيه عن كل عنصر من العناصر السابقة بالتفصيل . (1) مكانة مِصر في القرآن الكريم ؛ حيث كلنا نعرف أن مصر المحروسة ذكرت في القرآن المجيد في أكثر من موضع ؛ مما يدل على أن الله سبحانه و تعالى قد حباها بمكانة مميزة في العالم ؛ فهي ذات حضارة قديمة أكثر من 7000 سنة ؛ بها أحسن جند في الأرض لأنهم في رباط ليوم الدين ؛ شعبها عريق ذو عقيدة راسخة في وجدانه من قديم الأزل ؛ أن بها أماكن مقدسة كثيرة على سبيل المثال لا الحصر شجرة مريم ؛ الوادي المقدس طوي ؛ عيون موسي ؛ الله سبحانه و تعالى تجلى لسيدنا موسي على الجبل ؛ بها خزائن الأرض من أخلاق و مبادئ حميدة و ثروات ثمينة ؛ حباها الله تعالى بالجو المعتدل صيفاً و شتاءاً ؛ بها قوة بشرية للعمل كبيرة ؛ سواحل و شواطئ و بحور جميلة و أنهار لا مثيل لها في العالم و شعبها كريم و مضياف ذو أخلاق و عادات حميدة ..........الخ (2) كلنا مِصريين :- فالوطن للجميع لا يعرف تمييز أو تفرقة بين عناصره ؛ فمِصر أخرجت العديد و العديد من المشاهير و الأبطال و العلماء و العظماء و القادة و كلنا نعيش و نحيا تحت سماء مِصر المحروسة فهي كنانة الله في أرضه ؛ و أنا مِصري بصفة عامة و مسلم و من المحاربين القدماء بصفة خاصة و حاصل على نوط حسن أداء الواجب العسكري و شهادات شكر و تقدير لحصولي على المركز الأول في رماية الدبابات و المركز الثاني في سواقة الدبابات على مستوي القوات المسلحة عام 76 و أحسن كتيبة دبابات في الشئون الفنية على مستوي الجيش الثاني الميداني عام 81 و كثير من الجوائز المادية و العينية و الميداليات ؛ عاصرت الحروب و شاهدتها و شاركت فيها من حرب الاستنزاف أعوام 68 ، 69 ، 70 و حرب 73 و حاصرت أريل شارون على تبة فايد و أنا نقيب و قائد سرية دبابات ؛ و رفع علم مِصر على طابا آخر جزء تحرر من سيناء الحبيبة و أنا مقدم قائد كتيبة دبابات و أحب وطني مِصر حباً جماً و لها مكانة كبيرة في قلبي و عقلي و وجداني .
(3) الأمر شوري بيننا :- هكذا تقول الشريعة و القرآن المجيد في سورة الشورى رقم 42 و الآية رقم 38 " وَ الَّذِينَ استَجَابُوا لِرَبِّهِم وَ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَ أَمرُهُم شُورَى بَينَهُم وَ مِمَّا رَزَقنَاهُم يُنفِقُونَ " صدق الله العظيم ؛ إذاً يجب أن نتشاور رئيس و فصائل و عامة الشعب و نأخذ بالأمر الذي اتفقنا عليه جميعاً و بذلك نطبق الشريعة كما قال الله تعالى . (4) كلكم راع و كلكم مسئول عن راعيته :- يجب على الرئيس أن يراعي الله في تصرفاته و أوامره لراعيته و سوف يسأل في ذلك دنيا و آخرة ؛ و أن يؤدي عمله على أكمل وجه و يراعي ضميره ؛ و في المقابل الشعب يراعي أن يقوم بوجباته على أكمل وجه و يراعوا ضميرهم أيضاً . (5) العمل في إطار من التعاون :- فاليد لوحدها لا تسقف ؛ فإذاً يجب التعاون و الإتحاد حتي يمكن أن ننهض بالوطن لتحقيق مبادئ الثورة من الديموقراطية و التي ينبثق منها الحرية و العيش و العدالة ؛ و هي من المطالب الأساسية للشعب المصري العريق . (6) المصلحة العامة :- العمل على أساس المصلحة العامة للصالح العام و ليس كل فصيل يعمل لمصلحته الخاصة فقط ؛ فالعمل للمصلحة العامة يعود بالنفع على الجميع و الكل في آن واحد ؛ و هو مطلب أساسي للشعب كافة . (7) تقدير الموقف و الحل :- مما سبق يتضح أننا في محنة شديدة و تحتاج لصبر شديد حتي تعبر السفينة لبر الآمان و نحقق ذلك بتنفيذ العناصر السابقة و اللاحقة بكل دقة و نراعي إتقان العمل كل في مجاله و كل فرد يبدأ بنفسه و لا يستهزأ بالغير و نراعى تنفيذ القيم و المبادئ الأساسية في كل شيء مما يجعل البلد تنهض و تستقيم الأمور . (8ا) الحق و الباطل :- الحق بين و الباطل بين و الحلال بين و الحرام بين ؛ فالحق أحق أن يتبع ؛ و الرجوع للحق فضيلة و يجب أن نبتعد عن الباطل و نتقي الله في كل أعمالنا . (9) النظام و عدم النظام :- النظام مفيد في كل شيء و على العكس عدم النظام يؤدي للفوضى و التسيب و اللذان يزيدا من الخسائر في الأفراد و المنشآت و يعطل العمل و بالتالي يؤثر على اٌلإنتاج بالسلب ؛ فالنظام الجيد يؤتي بنتائج جيدة بالتالى و هي معادلة تناسب طردي و العكس صحيح أيضاً الفوضى تؤثر على العمل و الإنتاج بالسلب و هي معادلة تناسب عكسي ؛ فكلما زادت الفوضى كلما قل الإنتاج و العمل . (10) الدعاء لمصر المحروسة :- اللهم احفظ مِصر و حقق لها ما تصبو إليه ؛ اللهم أني استودعتك مِصر رجالها و شبابها و نساءها و فتياتها و أطفالها و شيوخها اللهم أني استودعتك ممتلكاتها و مبانيها ؛ اللهم أني استودعتك نيلها وأراضيها و خيراتها ؛ اللهم أني استودعتك أمنها و أمانيها و أرزاق أهلها ؛ اللهم أني استودعتك حدودها و بحورها و جنودها فأحفظهم بحفظك يا من لا تضيع عنده الودائع و أنت خير الحافظين اللهم أحفظ أحبابي و أهلي و أصحابي و جيراني اللهم أمين يا رب العالمين # # # # #
(4) المطالب :- 1- من الرئيس أن يتقي الله في شعبه . 2- من الشعب التعاون و العمل من أجل مِصر و مصلحتها و لا يتعارك مع بعضه و إنما الإتحاد و التعاون للخروج من هذه المحنة العاتية .
(5) الخاتمة :- ندعو الله أن يحمي مصر قيادة و شعباً و مبانيها و أملاكها و خذ بيدها لرأب الصدع الحالي و أصلح أيامها القادمة من أجل المستقبل و الهم قادتها بالقرارات الصائبة و أجعل شعبها يصبر و يعمل على تحسين أوضاع البلاد ؛ و وحد صفوفها على الحق ؛ لأن لو سقطت مصر لا قدر الله تكون الطامة الكبرى و الخسارة الفادحة على المنطقة كلها و المناطق المحيطة بها و بالتالي تكون الخسارة الكبرى لسائر القضايا في المنطقة العربية و الشرق الأوسط و يحدث ما لا يحمد عقباه و هذا ما لا نتمناه أبداً أبداً . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|